تضم هذه الرسالة مجموعة فوائد وتعليقات وبعض إجابات قيدها المؤلف اثناء حضوره لدرس شيخنا عبدالله بن حسن بن قعود - رحمه الله - في تفسير ابن كثير بعد صلاة الجمعة عام 1418هـ، وقد انتهت دروس الشيخ الخاصة بهذه الجلسات في 1419هـ لمرض الشيخ رحمه الله. وتضم هذه الدروس بعض الثمرات المنتقاة من تفسير سورتي المائدة والأنعام، وقام الكاتب بتهذيب...
قراءة الكل
تضم هذه الرسالة مجموعة فوائد وتعليقات وبعض إجابات قيدها المؤلف اثناء حضوره لدرس شيخنا عبدالله بن حسن بن قعود - رحمه الله - في تفسير ابن كثير بعد صلاة الجمعة عام 1418هـ، وقد انتهت دروس الشيخ الخاصة بهذه الجلسات في 1419هـ لمرض الشيخ رحمه الله. وتضم هذه الدروس بعض الثمرات المنتقاة من تفسير سورتي المائدة والأنعام، وقام الكاتب بتهذيبها وتبويبها وفهرستها، وما كان بين معكوفتين [ ] فهو من إضافة الكاتب. والشيخ العلامة الأثري عبد الله بن حسن بن محمد بن حسن بن عبد الله بن قعود. ولد ليلة السابع عشر من رمضان سنة 1343هـ في بلدة الحريق جنوب الرياض، ونشأ في بيت علم، ولازم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز أربع سنوات، حفظ عليه مجموعة من المتون وكتب العلم كالعقيدة الواسطية وكتاب التوحيد وبلوغ المرام والآجرومية، وكثيرا من ألفية بن مالك ونخبة الفكر وغيرها من المتون التي كانت تُدرس في ذاك الزمان. ولما افتتح المعهد العلمي في مطلع عام 1371هـ التحق به، وتخرج في كلية الشريعة عام 1377هـ. وكان من مشايخه في الدراسة النظامية:الشيخ عبد الرزاق عفيفي الذي توثقت صلته به بعد الدراسة فاستفاد من آرائه، كما زامله في اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء، ومن مشايخه في هذه الفترة الشيخ العلامة محمد أمين الشنقيطي، والشيخ عبد الرحمن الأفريقي وكلاهما من أساتذة المعهد العلمي، كما تتلمذ في علم التجويد على الشيخ سعد وقاص البخاري في مكة المكرمة بعد حج سنة 1370هـ. في 4/5/1375هـ عين مدرساً بالمعاهد العلمية. وفي 9/5/1379هـ انتقل إلى وزارة المعارف مفتشاً للمواد الشرعية بالمرحلة الثانوية. وفي 8/11/1380هـ انتقل إلى ديوان المظالم عضواً قضائياً شرعياً. وفي 1/4/1397هـ انتقل إلى رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء وعمل بها عضواً في اللجنة الدائمة للإفتاء المنبثقة من هيئة كبار العلماء بجانب عضويته في الهيئة. وفي 1/1/1406هـ أحيل للتقاعد. كما أن للشيخ جهوداً مشكورة في مجال الدعوة إلى الله عبر إلقاء الدروس العلمية والمحاضرات. كما عمل متعاوناً مع جامعة الملك سعود في إلقاء محاضرات لطلاب الدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية. كما أن للشيخ جهوداً ملحوظة في مجال الخطابة حيث عين في 20/8/1378هـ إماماً وخطيباً لمسجد المشيقيق بالرياض. ومن جملة الفوائد التي سجلها الكاتب من تلك الجلسات ما يلي:• يقول الشيخ رحمه الله: لا بأس بوضع القدمين تحت صنبور الماء بدون دلك، إلا إذا كانتا خشنتين، فلابد من الدلك حتى يصل الماء للبشرة. • يقول الشيخ رحمه الله: إذا أسلم الكافر وعليه حد؛ لا يقام عليه لأن الإسلام يجب ما قبله. • التعليق على لفظ حديث مسلم: "ولم يحسمهم" قال الشيخ رحمه الله: أي: لم يضع أيديهم في زيت حار حتى يقف الدم.