ترجع أهمية هذا الكتاب للتعريف بمنهج الإسلام في الاقتصاد و الكشف عن سبر أغوار هذا الاقتصاد الذي ابتعد عنه أهله فما زادهم الله من بعد عزاً إلا ذلاً .وكذلك يهدف هذا الكتاب إلي إلقاء الضوء علي المقومات الكافلة لهذا الاقتصاد العملي علي تحقيق الحاجات الضرورية لكافة الأفراد ( حد الكفاية ) لكل فرد و من يعول لتحسين مستوي الرخاء الاقتصادي...
قراءة الكل
ترجع أهمية هذا الكتاب للتعريف بمنهج الإسلام في الاقتصاد و الكشف عن سبر أغوار هذا الاقتصاد الذي ابتعد عنه أهله فما زادهم الله من بعد عزاً إلا ذلاً .وكذلك يهدف هذا الكتاب إلي إلقاء الضوء علي المقومات الكافلة لهذا الاقتصاد العملي علي تحقيق الحاجات الضرورية لكافة الأفراد ( حد الكفاية ) لكل فرد و من يعول لتحسين مستوي الرخاء الاقتصادي و إدارة الأملاك العامة وصيانتها ، و المحافظة علي الملكية الخاصة لتحقيق المنفعة الكبري للمسلمين ، و العمل علي تحقيق العدالة في توزيع الدخول و الثروات و حماية السوق وتأمين التجار ، و تفعيل الرشادة و الكفاءة الاقتصادية للمستهلك غير الرشيد ، و إعادة معايير الأخلاق في النشاط الاقتصادي ، و تأمين الموارد المادية و النقدية اللازمة للإنفاق ، و إدارة أملاك الأيتام ، و تحقيق الكفاية لكل عاجز و غير قادر علي العمل ، و تحقيق الكفاءة المثلي في تشغيل و استغلال الموارد و النهوض بالإعمار( التنمية المستدامة ) ، و القضاء علي التفاوت المخل الذي ساعد علي ظهور الطبقات داخل المجتمع المسلم و تحقيق التوازن بين الأجيال الحاضرة و اللاحقة .و يعد جوهر هذا الكتاب في إستعادة الأمة و حدتها و قوتها التي كانت لها علي مرور الأيام في سالف الأزمان منذ أربعة عشر قرناً و نصف ، من خلال إعلاء كلمة الحق و رفع راية التوحيد و إجلال عظمة التمجيد لله الواحد الأحد الذي أنزل القران و أحكم البيان