نبذة النيل والفرات:استند هذا الكتاب على نصوص المقدسة لدى المسلمين والنصارى لأن كل جانب خاضع لنصوصه، فذهب إلى النص الملزم لمعتنقه مع الإطلاع على دراسات أخرى كثيرة لمؤلفين من الشرق والغرب. وقد أراد المؤلف من عمله هذا إبراز الصورة والشكل الحقيقي لليهود على الدوام، ذلك لتوضح حجم الانهيار والانتكاسة التي أصابت عقول الكافرين جراء التح...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:استند هذا الكتاب على نصوص المقدسة لدى المسلمين والنصارى لأن كل جانب خاضع لنصوصه، فذهب إلى النص الملزم لمعتنقه مع الإطلاع على دراسات أخرى كثيرة لمؤلفين من الشرق والغرب. وقد أراد المؤلف من عمله هذا إبراز الصورة والشكل الحقيقي لليهود على الدوام، ذلك لتوضح حجم الانهيار والانتكاسة التي أصابت عقول الكافرين جراء التحريف، وحجم الكفر والضياع الذي يعيشه أهل الكتاب.وهذه رسالة إلى كل منصف، أما الذين أعطوا عقولهم إجازة مفتوحة، وحقنوا أعمارهم بالخرافات حتى تكلست في أرواحهم وقلوبهم وأجسادهم. فسيعبرون كالعادة معرضين ساخرين ينظرون ولكنهم لا يبصرون.حاول المؤلف تكوين تشكيل يسبرغور الشخصية اليهودية-الصهيونية، بواسطة تحليل النفسية البنائية مروراً بالطباع والسجايا المستندة إلى عقيدة وتفكير داخلي. وقد عزز رؤيته بالتوثيق، حيث رددت النصوص إلى مصادرها، ولما كان السلوك الظاهري ينبئ عن الباطن في الغالب -فالنادر لا حكم له- يستطيع القول أنه قد وصل إلى دراسة منطقية للذات اليهودية ممثلة بأهم أطوارها تاريخياً، وصولاً إلى الواقع الذي يعيشه.