التعليم الإلكتروني والإعلام الجديد

هذا عالم جديد تعيشه الإنسانية لأول مرة حيث إنتقل التفاعل الإنساني في جزء مهم منه. من المجتمع الواقعي إلى المجتمع الإفتراضي حيث تعتبر شبكة الإنترنت هى الآلية الأساسية التي تسمح لملايين البشر الذين ينتمون إلى مختلف جنسيات العالم بالتفاعل بلا حدود أو قيود، ويعد التعليم الإلكتروني كصيغة تعليمية تواكب العصر بكل متغييراته وتحدياته مما يحتم الأخذ به والاعتماد عليه، في حل كثير من المشكلات التي تعامي منها الأنظمة التعليمية مثل استيعاب الأعداد وتوفير فرص تعليمية متعددة وتنوعة وغير مقيدة بالزمان والمكان، ورفع مستوى جودة التعليم والتغلب على التقص في المباني والفصول المدرسية ومشكلة الدروس الخصوصية التي تؤرق الأسرة المصرية، وعن التعليم الإلكتروني والإعلام الإلكتروني يأتي هذا الكتاب ليلقى فريداً من الضوء على هاتين القضيتين كمتطلبات عصرية، وقد جاء في فصوله: (الفصل الأول: تكنولوجيا الإتصال، الفصل الثاني: التعليم الإلكتروني، الفصل الثالث: الصحافة الإلكترونية).