من يهود العالم اليوم؟.. بالتأكيد ليسوا بني إسرائيل بل هم كيان انتحل لقب اليهود وزعم كذبا أنه يدين بدينهم رغم أن إلههم هو الشيطان ليس ذلك لأن جميعهم يعبدونه، بل لأنهم ينفذون مخططاته ويسيرون علي نهجه. لكن، لماذا يصر هؤلاء المدعون وفي مواجهة الأدلة الدامغة علي أنهم "يهود"؟ وعلي أنهم السلالة المباشرة للبطاركة إبراهيم وموسي وإليشاع و...
قراءة الكل
من يهود العالم اليوم؟.. بالتأكيد ليسوا بني إسرائيل بل هم كيان انتحل لقب اليهود وزعم كذبا أنه يدين بدينهم رغم أن إلههم هو الشيطان ليس ذلك لأن جميعهم يعبدونه، بل لأنهم ينفذون مخططاته ويسيرون علي نهجه. لكن، لماذا يصر هؤلاء المدعون وفي مواجهة الأدلة الدامغة علي أنهم "يهود"؟ وعلي أنهم السلالة المباشرة للبطاركة إبراهيم وموسي وإليشاع وآخرين؟.. السبب واضح: للمزايا. كان اليهود الأشكيناز الصهاينة هم من عملوا على إقامة دولة إسرائيل عام 1948 وتولوا جميع المراكز القيادية بها، وسرعان ما كان هؤلاء المدعون يتلقون مليارات الدولارات مساعدات أجنبية، ومئات الملايين الأخرى تعويضات من الأمة الألمانية المهزومة.ما الهدف النهائى لهؤلاء العصبة؟ إنه إفساد أرواح الناس، تدمير كل حكومة مستقلة واستعباد العالم، أما النهج الذى يتبعونه ويوظفونه لخدمة أهدافهم فهو إحداث الفوضى يتبعة ترسيخ نظام خاص بهم مخطط له جيدا، وبشكل دورى دائم، يقومون، فى أنحاء العالم، بإثارة الحروب، وتفجير الثورات، وإحداث فوضى اقتصادية عارمة، وزعزعة المجتمعات. الفوضى هى الآلة التى بها يتقدمون، إلى أن تنهك الشعوب فى جميع الأنحاء، ويلجأون فى النهاية يائسين إلى "السلطة العالمية" من أجل النظام والسلام الكوكبى.لم يصر هؤلاء الأشرار على إحداث الفوضى والدمار؟ على إراقة الدماء وقتل الأبرياء ونشر الفساد والإفساد من أجل تحقيق الهدف الذى طالما سعوا إليه بإقامة حكومتهم العالمية؟ ذلك لأن الشر البدئى يتملك عقول قادتهم الذين مضوا ينفذون مخططهم من جيل إلى جيل. تمثل هؤلاء فى الماضى القريب فى ماير روتشيلد، نابليون، ماركس، ولنين، وهرتزل، ثم مضت شياطينهم تعمل من خلال أتباعهم الذين تجسدت شرورهم فى بشاعات الحربين العالميتين الأولى والثانية وما أطلق عليه اسم الحرب الباردة وما نجم عنها من صراعات عديدة. أما اليوم، فإن أعمالهم العدوانية وحروبهم فى الشرق الأوسط تتهدد بجر العالم إلى كابوس حرب عالمية نووية تفنى معها الأرض ومن عليها. وهكذا فإن ترك لهم العنان، دونما مقاومة فاعلة سيستمر مسلسل الموت والدمار إلى نهاية الزمان.