هذا الكتاب أشبه ما يكون بكتب دواوين المعاني التي اهتم بها الأدباء، فجمعوا فيها ما جاء من أشعار العرب.في حين اهتم مؤلفه هنا بما جاء من الحكم النثرية، صنفها على المعاني الكبرى التي يكثر ورودوها في الأدب.ولعل الكتاب يفيد شريحة كبرى من المثقفين، يعدّ مكنزاً لهم يرجعون إليه، يرفدهم للبحث العلمي وللخطابة والكتابة والاطلاع الهادف.وقد ق...
قراءة الكل
هذا الكتاب أشبه ما يكون بكتب دواوين المعاني التي اهتم بها الأدباء، فجمعوا فيها ما جاء من أشعار العرب.في حين اهتم مؤلفه هنا بما جاء من الحكم النثرية، صنفها على المعاني الكبرى التي يكثر ورودوها في الأدب.ولعل الكتاب يفيد شريحة كبرى من المثقفين، يعدّ مكنزاً لهم يرجعون إليه، يرفدهم للبحث العلمي وللخطابة والكتابة والاطلاع الهادف.وقد قسم المؤلف حكمه إلى أكثر من تسعين باباً، ورقّم الحكم في كل باب بشكل متسلسل على نحو عفوي.الكتاب أحد الكتب المجتمعة المفيدة، تعب مؤلفه في جمعه وتصنيفه، وهو من الكتب السهلة في ظاهرها، الممتنعة على غير أهلها من تأليف أشباهها.