إن إستثمار منابر العبادة في ثقل شخصيّة الإنسان المسلم، على المستوى العبادي والثقافي، والفكري والروحي، أمر ضروري جداً خصوصاً في هذه الظروف.وهذا ما تجلّى في تجربة العلامة القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو في خطب صلاة الجمعة، حيث خطب فأجاد، ووعز مسجد الإمام عليّ (عليه السلام)، في جبيل إلى مركز للتنمية الروحية، وللتعليم الرسالي، و...
قراءة الكل
إن إستثمار منابر العبادة في ثقل شخصيّة الإنسان المسلم، على المستوى العبادي والثقافي، والفكري والروحي، أمر ضروري جداً خصوصاً في هذه الظروف.وهذا ما تجلّى في تجربة العلامة القاضي الدكتور الشيخ يوسف محمد عمرو في خطب صلاة الجمعة، حيث خطب فأجاد، ووعز مسجد الإمام عليّ (عليه السلام)، في جبيل إلى مركز للتنمية الروحية، وللتعليم الرسالي، والدعوة للوحدة الإسلاميّة وللوحدة الوطنية وللدفاع عن حياض الإسلام، وصراط أهل البيت (عليه السلام)، ورد الشبهات والتحديات الراهنة.وعقب ذلك تمَّ جمع الكلمات خلال أكثر من سنة في هذا الكتاب، الذي لّخص فيه مناسبات الأمة على مدار السنة فأضاء عليه ونبّه الخواطر للإلتزام بالإسلام وآدابه ومعارفه وفنونه من خلال أسلوبه الجميل.ويجدر بكل مسلم ومسلمة الإستفادة من هذا الكتاب.