يتناول هذا الكتاب بين دفتيه المدارس الأدبية ومذاهبها" بنظرياتها، كاشفاً اللثام عن معالمها وخصائصها، متجنباً الغوص على المسببات والدواعي والظروف التي تضافرت لنشأة هذا المذهب أو ذاك، مكتفياً بالإشارة إلى عوامل التطور البارزة.وهذا الكتاب الذي يعرض "النظريات" فقد، يتبعه "جزء ثان يهتم بالتطبيقات"، أي بنصوص تختص بالمواد النظرية. وتقوم...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب بين دفتيه المدارس الأدبية ومذاهبها" بنظرياتها، كاشفاً اللثام عن معالمها وخصائصها، متجنباً الغوص على المسببات والدواعي والظروف التي تضافرت لنشأة هذا المذهب أو ذاك، مكتفياً بالإشارة إلى عوامل التطور البارزة.وهذا الكتاب الذي يعرض "النظريات" فقد، يتبعه "جزء ثان يهتم بالتطبيقات"، أي بنصوص تختص بالمواد النظرية. وتقوم هذه النصوص تختص بالمواد النظرية. وتقوم هذه النصوص على مقطعات شعرية محللة، وأخرى نثرية معالجة، جاءت لتوضح القواعد الأساسية التي قامت واستقرت عليها تلك المدارس. وقد كوّن الجزءان بذلك حلقتين غير منفصلتين، لا غنى للواحدة عن الأخرى.هذا الكتاب، لم ينشد الفرادة فقد سبقه في ميدانه رفاق له وأصدقاء كثر. إنما هو محاولة في إعطاء الصلصال القديم شكلاً جديداً، ولم تزل يدنا في الطين ولم تزل أزاميلنا تنحت.