دراسات في الإقيانوغرافية موضوع هذا الكتاب الذي يتناول عدداً من الموضوعات عن جغرافية المحيطات والبحار. وقد حاولت في هذا الكتاب استطلاع عدد من الموضوعات التي تتعلق بالمسطحات المائية سواء كانت محيطات أو بحاراً.وقد بدأت الكتاب بدراسة لعمليات الكشف الجغرافي عن البحار والمحيطات في المراحل الجغرافية المختلفة سواء في القديم أو في الحديث...
قراءة الكل
دراسات في الإقيانوغرافية موضوع هذا الكتاب الذي يتناول عدداً من الموضوعات عن جغرافية المحيطات والبحار. وقد حاولت في هذا الكتاب استطلاع عدد من الموضوعات التي تتعلق بالمسطحات المائية سواء كانت محيطات أو بحاراً.وقد بدأت الكتاب بدراسة لعمليات الكشف الجغرافي عن البحار والمحيطات في المراحل الجغرافية المختلفة سواء في القديم أو في الحديث وأوضحت مدى مساهمة الجغرافية في إماطة اللثام عن أسرار البحار والمحيطات.ثم جاءت بعد ذلك دراسة عن كيفية تكون المحيطات والبحار والنظريات المختلفة التي تعالج هذه الناحية، والتطورات التي أصابت أحواض المحيطات والبحار في العصور الجيولوجية المختلفة وحتى الوقت الحاضر وأسباب ذلك. ثم دراسة لنشأة الحياة في البحار والمحيطات وكيف تطورت تلك الحياة وانتقلت من الماء إلى اليابس.وبعد ذلك جاءت دراسة توزيع اليابس والماء والمسطحات المائية الرئيسية، وهذه دراسة جغرافية لتوزيع اليابس والماء، ثم دراسة تفصيلية للمحيطات الرئيسية وهي المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي ومحيط القطب الشمالي، ثم دراسة للبحار بأنواعها المختلفة سواء كانت بحاراً خارجية أو بحاراً شبه خارجية أو بحاراً مغلقة.أما الفصل الخامس فهو يتناول دراسة لمياه البحار المحيطات من ناحية خصائصها وهي الملوحة والحرارة واللون، ونهتم في هذه الدراسة بالتوزيعات حيث أننا قد أكدنا أن الدراسة جغرافية أساساً.ثم تأتي دراسة عن المياه ولكن من ناحية حركتها وهناك حركات متعددة للمياه، أول حركة الأمواج ثانياُ حركة التيارات البحرية ثالثاً: حركة المد والجزر أما المبحث التالي فهو عن الأحوال المناخية في مناطق البحار والمحيطات من نواحيها المختلفة سواء كانت عن الحرارة أو الضغط والرياح أو الكتل الهوائية وأنهينا هذا المبحث بتقسيم مناطق البحار والمحيطات إلى أقاليم مناخية لكل منها خصائصه المناخية.ثم تأتي بعد ذلك دراسة لمظاهر السطح في المناطق التي تشغلها البحار والمحيطات أو ترتبط بها وقد قسمنا هذه الدراسة إلى بحث عن مظاهر السطح من مناطق السواحل سواء كانت عمليات نحت أو إرساب، ثم بحث عن مظاهر السطح في قيعان البحار والمحيطات.وبعد ذلك قدمنا دراسة للمظاهر المختلفة المرتبطة بعمليات النحت والإرساب سواء في المناطق الساحلية أو بعيداً عن السواحل مثل الشعاب والجزر.وأخيراً وجدنا أنه لا بد من إدخال الناحية النفسية حيث أن أي دراسة لابد أن تعني بفائدة الإنسان فأعطينا دراسة لإمكانات استغلال البحار والمحيطات وموارد الثروة التي يمكن الحصول عليها منها سواء كانت من المعادن أو من الأسماك.