لطالما كان النقد في مجتمعنا العربي غرما لا غنم فيه، مقارنة بالإبداع ذى العائد المجزى ادبيا وماديا. فمبدع الرواية والقصة القصيرة أحيانا يقرؤه جمهور اوسع، ويصل إلى جمهور لا يقرأ عند تحويل عمله إلى دراما إذاعية او تليفزيونية، بل يصل إلى جمهور قارئ بغير لغته عند ترجمته. وفي كل هذه التحولات يحصل على عائد مادي فضلا عن العائد الأدبي. ب...
قراءة الكل
لطالما كان النقد في مجتمعنا العربي غرما لا غنم فيه، مقارنة بالإبداع ذى العائد المجزى ادبيا وماديا. فمبدع الرواية والقصة القصيرة أحيانا يقرؤه جمهور اوسع، ويصل إلى جمهور لا يقرأ عند تحويل عمله إلى دراما إذاعية او تليفزيونية، بل يصل إلى جمهور قارئ بغير لغته عند ترجمته. وفي كل هذه التحولات يحصل على عائد مادي فضلا عن العائد الأدبي. بينما العمل النقدي لا يقرؤه إلا الخاصة، وليس ثمة وسيلة لتوصيله إلى جمهور غير قارئ، وقلما يترجم وكثيرا ما تترتب عليه خصومة شخصية بين الناقد والكاتب.