في هذا الكتاب يجول الدكتور يوسف الحوراني على تاريخ العرب، وهو يتصدى بدراسة موجزة لبعض الدور الذي قام به اسلاف العرب، ومن يسمون... مستعربين بوجه خاص، وفي وضع الأسس الراسخة لحضارة الإنسان.يبدأ الكتاب بمقدمة بعنوان: ما هي الفائدة من دراسة التاريخ، شؤال وجه إلى الكاتب قبل خمسين عاما وها هو الآن يجيب عليه ويقول: "... أن التاريخ للإنس...
قراءة الكل
في هذا الكتاب يجول الدكتور يوسف الحوراني على تاريخ العرب، وهو يتصدى بدراسة موجزة لبعض الدور الذي قام به اسلاف العرب، ومن يسمون... مستعربين بوجه خاص، وفي وضع الأسس الراسخة لحضارة الإنسان.يبدأ الكتاب بمقدمة بعنوان: ما هي الفائدة من دراسة التاريخ، شؤال وجه إلى الكاتب قبل خمسين عاما وها هو الآن يجيب عليه ويقول: "... أن التاريخ للإنسان هو اكثر من فائدة تضاف إلى وجوده. إذ هو استمرار وجود وعمق جذور، والفائدة الأقرب هي أن يعي كل منا بنيته التاريخية، حين يكون له تاريخ، وفق هذا الوعي تنشأ ضوابط سلوكه ورواسخ مواقفه وصدقية ما يكون عليه أو يطالبه الآخرون به...".بعد ذلك وزع الكاتب عمله على خمسة فصول جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: جذور وفروع، الفصل الثاني: لغو وبنية ذهن، الفصل الثالث: موسوعة لغات ولهجات، الفصل الرابع: اللغة والجغرافيا، والفصل الخامس والأخير: لغات ومفردات. ما يميز الكتاب استناده إلى أقدم ما نشر حول حضارة العرب وتاريخهم لمؤلفين عرب وأجانب، مع ترجمة هامة للغات ومفردات من: السومرية والأكادية والهيروغليفية في مصر وغيرها من بلدان الشرق في ذلك الزمن الموغل في القدم، مع الإشارة إلى أهمية اللغة العربية واصل منشأها وانتشارها كل ذلك يأتي في سبيل الكشف عن تلاقح الحضارات وإبراز معالمها وأثرها في بناء الإنسان.