تدور أحداث المسرحية أمام معبد الربة ديمتير وابنتها برسيفونى فى مقاطعة اليوسيس على أطراف مدينة أثينا، وتبدأ بظهور أيثرا أم ثيسيوس، حاكم أثينا الشهير وبطلها القومى، فقد خرجت من مزلها واتجهت إلى معبد الربة لتجد الأمهات الأرجيات اللائى فقدن أبناءهن أمام بوابات طيبة السبع أثناء الحرب التى شنها بولونيكس، والآن يرغبن فى استرداد جثامينه...
قراءة الكل
تدور أحداث المسرحية أمام معبد الربة ديمتير وابنتها برسيفونى فى مقاطعة اليوسيس على أطراف مدينة أثينا، وتبدأ بظهور أيثرا أم ثيسيوس، حاكم أثينا الشهير وبطلها القومى، فقد خرجت من مزلها واتجهت إلى معبد الربة لتجد الأمهات الأرجيات اللائى فقدن أبناءهن أمام بوابات طيبة السبع أثناء الحرب التى شنها بولونيكس، والآن يرغبن فى استرداد جثامينهم لدفنها فى أرض الوطن، ويطلبن مساعدة ابنها ثيسيوس فى هذه المهمة، والذى أرسلت إليه أيثرا بالفعل ليقرر ماذا سيفعل بشأنهن. يتوسل الكورس المكون من الأمهات السبع إلى أيثرا أن تتوسط لهن عند ابنها؛ فهى أم وتعرف ماذا يعنى أن تفقد الأم ولدها ولا تستطيع أن تحصل على جثمانه لدفنه، فإن موت الأبناء يجلب الأسى والحزن على قلوب الأمهات، فما بالك لو لم تستطيع الأمهات الثكالى أداء الواجب الأخير تجاه فلذات أكبادهن ومواراة أجسادهم الثرى.