يعد النوخذة سعود فهد السميط من أشهر نواخذة السفر وأكثرهم معرفة بفنون الملاحة البحرية، تعددت رحلاته، وعرف بمهارته في عبور بحر العرب من الهند إلى الساحل العماني، ويعد مرجعا مهما في علوم البحر وفنونه المتوارثة عبر الأجيال. وتعد روزنامته هذه معلما مهما من معالم التراث البحري الكويتي إذ تضمنت عدة سفرات وعبرات بحرية ولكنها لم تسلم من ...
قراءة الكل
يعد النوخذة سعود فهد السميط من أشهر نواخذة السفر وأكثرهم معرفة بفنون الملاحة البحرية، تعددت رحلاته، وعرف بمهارته في عبور بحر العرب من الهند إلى الساحل العماني، ويعد مرجعا مهما في علوم البحر وفنونه المتوارثة عبر الأجيال. وتعد روزنامته هذه معلما مهما من معالم التراث البحري الكويتي إذ تضمنت عدة سفرات وعبرات بحرية ولكنها لم تسلم من عوادي الزمن، فقد فقدت منها أجزاء مهمة تتضمن رحلات كثيرة قام بها هذا النوخذة عبر البحار. وهي تصور لنا في دقة تتابع أحداث بعض السفرات والعبرات حيث استعان به بعض النواخذة في حين كان هو النوخذة والمعلم في سفرات أخرى. وترينا إلى أي مدى كانت مهارة هؤلاء الربابنة وجسارتهم في اقتحام البحار، وشجاعتهم في مواجهة تقلباتها، وحرصهم على تسجيل رحلاتهم من ألفها إلى يائها على الرغم من أنهم يتلقوا إلا حظا محدودا من التعليم.