المسرح أولاً وقبل كل شئ واجهة من واجهات الحضارة في أي بلد وعند أي شعب متقدم، الحضارة عنده تبدأ بالمسرح، والمسرح مدرسة الشعب كتاب يبحر بالقارئ إلى ضفاف المنشود والمأمول.. إنه يناقش أحلامنا بمعضلاتها، التي لم تتح للحالمين المسرحيين أن يحققوا أحلامهم، والتي تتلخص في أن بعض العوائق والتي تكمن في بنية التخلف في الدول النامية، والتي ت...
قراءة الكل
المسرح أولاً وقبل كل شئ واجهة من واجهات الحضارة في أي بلد وعند أي شعب متقدم، الحضارة عنده تبدأ بالمسرح، والمسرح مدرسة الشعب كتاب يبحر بالقارئ إلى ضفاف المنشود والمأمول.. إنه يناقش أحلامنا بمعضلاتها، التي لم تتح للحالمين المسرحيين أن يحققوا أحلامهم، والتي تتلخص في أن بعض العوائق والتي تكمن في بنية التخلف في الدول النامية، والتي تستورد شكل المسرح في البلاد المتقدمة.. هذا الكتاب رحلة إلى ذلك العالم الاشيري الجميل، صاغه كاتب مسرحي وناقد له تاريخ طويل في مجال الكتابة والإخراج المسرحي. وهو بمثابة استعادة للدروس التي ألقيت على مسامع أهل الحرفة، في فصول الدرس وفي مدرسة الشعب. ألا وهي المسرح، فإلى أبواب هذا الكتاب، الذي أرجو أن يكون مفيداً لكل دارس، ولكل مهتم بالفن المسرحي، وعذراً على التقصير، وشكراً على التبصير.