لماذا عبد الناصر؟ لأني بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011 كثيرًا ما أستحضره أمام عيني بقامته المهيبة ووطنيته الصادقة أستحضره لأحاوره وأسأله ونحن في أشد الحاجة إلى زعيم مثله له (كاريزما) و(جاذبية) زعيم يظهر في المحن لينتشل الوطن ويقود السفينة إلى بر الأمان.وتجد في هذا الكتاب ملفًا رئيسيًا عن عبد الناصر به أربعة فصول اتخذت من أحدها عنوا...
قراءة الكل
لماذا عبد الناصر؟ لأني بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011 كثيرًا ما أستحضره أمام عيني بقامته المهيبة ووطنيته الصادقة أستحضره لأحاوره وأسأله ونحن في أشد الحاجة إلى زعيم مثله له (كاريزما) و(جاذبية) زعيم يظهر في المحن لينتشل الوطن ويقود السفينة إلى بر الأمان.وتجد في هذا الكتاب ملفًا رئيسيًا عن عبد الناصر به أربعة فصول اتخذت من أحدها عنوانًا لهذا الكتاب (ساعة لقلبك مع عبد الناصر).. كما يقولون (الكتاب يؤخذ من عنوانه) فأنا لا أقحم نفسي في الحديث عن عبد الناصر الزعيم والرئيس والسياسي والوطني ولكني اتخذت جانبًا آخر للكتابة عنه.. ذلك الجانب الإنساني لعبد الناصر الزعيم العملاق الذي كان إنسانًا بسيطًا وأردت هنا أن أوضح ماذا كان يحب؟ وماذا يأكل؟ وماذا يلبس؟ وكيف يعامل زوجته وأبناءه؟ وكيف يعيش يومه بين أسرته؟ وما هي عاداته وهواياته؟ جوانب كثيرة لا يعرفها الكثيرون وأتيح لي معرفتها وأردت إظهارها لتعبر عن الوجه الآخر الذي لا نعرفه عن عبد الناصر ذلك الصعيدي الحمش الذي كان يحب النكت والقفشات وسماع برنامج ساعة لقلبك الفكاهي ويهوي التصوير ولعبة الشطرنج ويلعب التنس ويعشق قيادة سيارته بنفسه ويميل إلى المشي والقراءة والتأمل ويشاهد بعض لقطات من أفلام كوميدية قبل النوم.