تناول الكتاب الموضوعات الدراسية المتنوعة للمرحلة الأساسية، مستعرضاً فيه تقنيات التعليم المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة. كما تحدّثت عن الطرق والإجراءات التي ينبغي للمعلم استخدامها وتطبيقها في حالة تدريس أي من هذه الموضوعات.الفرق كبير بين أن تمتلك التكنولوجيا وبين أن تستخدمها، كما أنّ الفرق واضح بين أن تمتلك الكمّ الهائل...
قراءة الكل
تناول الكتاب الموضوعات الدراسية المتنوعة للمرحلة الأساسية، مستعرضاً فيه تقنيات التعليم المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة. كما تحدّثت عن الطرق والإجراءات التي ينبغي للمعلم استخدامها وتطبيقها في حالة تدريس أي من هذه الموضوعات.الفرق كبير بين أن تمتلك التكنولوجيا وبين أن تستخدمها، كما أنّ الفرق واضح بين أن تمتلك الكمّ الهائل من وسائط المعرفة المتنوعة وتقنيات التعليم المتعددة لغرض التباهي والإستعراض أمام الآخرين وبين أن تستخدم هذه الوسائط والتقنيات في خدمة عملية التعلّم والتعليم وجلب المعرفة إلى غرفة الفصل الدراسي وما يترتب على ذلك من فوائد كبيرة يعود نفعها على الطالب والمعلم ومن ثم المجتمع بأكمله.إنّ الكثير من المدارس تزخر مستودعتها بالأجهزة والوسائل والألعاب التعليمية، ولكنّها تبقى رهينة هذه المستودعات دون تفعيل أو إستخدام، والسبب هو الخوف من الضياع أو الكسر أو التلف، وأحياناً تتوفر الهمة والرغبة لدى بعض المعلمين بتفعيل وإستخدام هذه التقنيات ولكن تنعدم الخبرة العملية حول تصميم وإستخدام وتفعيل هذه التقنيات فتكون الحصة الصفية عادية روتينية تعتمد على المعلم أولاً وآخراً.لقد جاء هذا الكتاب ليقدم للمعلمين والمعلمات الطريقة المثلى حول إستخدام وتفعيل هذه التقنيات خلال الحصة الصفية وخدمةً الموضوعات الدراسية المتنوعة التي يدرسونها لطلابهم تحقيقاً للأهداف التعليمية الخاصة بكل موضوع.