مجموعة من الأدلة الدامغة والبراهين الواضحة على أن المسجد الأقصى ملكية إسلامية، وشرف توارثه الأنبياء، وانتقلت حمايته من عهد إلى عهد دون أن يكون لليهود وجود يذكر في بقعته المباركة، ويعد هذا الكتاب وثيقة تاريخية تدحض مزاعم اليهود بمكليتهم للأرض المباركة، وتمد كل مسلم بالحجج القوية التي لا يصمد أمامها أي زعم بعدم إسلامية بيت المقدس ...
قراءة الكل
مجموعة من الأدلة الدامغة والبراهين الواضحة على أن المسجد الأقصى ملكية إسلامية، وشرف توارثه الأنبياء، وانتقلت حمايته من عهد إلى عهد دون أن يكون لليهود وجود يذكر في بقعته المباركة، ويعد هذا الكتاب وثيقة تاريخية تدحض مزاعم اليهود بمكليتهم للأرض المباركة، وتمد كل مسلم بالحجج القوية التي لا يصمد أمامها أي زعم بعدم إسلامية بيت المقدس وفلسطين، ويفند د. جمال عبد الهادي، ود. وفاء رفعت - أستاذا التاريخ الإسلامي - الأدلة والبراهين بشكل منهجي في محاولة مشكورة منهما لرد الاعتبار إلى حقائق التاريخ التي تتعرض للطمس والتشويه بدأب وإصرار لنفي السمت الإسلامي عن الأقصى وفلسطين، وبعد قراءة هذا الكتاب تصبح سطوره حجة على كل من قرأه ولم يدافع عن حق المسجد الأقصى، وحق المسلمين فيه، قولًا وعملًا ويقينًا لا يتسرب إليه أدنى شك.