لو كان الإسلام ثوباً ؛ لكنا على مقاس فطرة الإنسان ؛ إنه دين ارتضاه رب العزة لنا ولم يفرضه علينا , وجعل ثواب الدخول فيه الجنة .....فمن منا يرفض الجنة ؟! لذا فعلى المسلم أن يتخلق بأخلاق الله ؛ فهو سبحانه يعطي عباده ولا ينتظر منهم مكافأة ؛ فهو غني عنهم , وعلى كل مسلم أن يعرف معنى سلوكه في الحياة كلها ؛ فالسلوك معناه العمل , والعمل ...
قراءة الكل
لو كان الإسلام ثوباً ؛ لكنا على مقاس فطرة الإنسان ؛ إنه دين ارتضاه رب العزة لنا ولم يفرضه علينا , وجعل ثواب الدخول فيه الجنة .....فمن منا يرفض الجنة ؟! لذا فعلى المسلم أن يتخلق بأخلاق الله ؛ فهو سبحانه يعطي عباده ولا ينتظر منهم مكافأة ؛ فهو غني عنهم , وعلى كل مسلم أن يعرف معنى سلوكه في الحياة كلها ؛ فالسلوك معناه العمل , والعمل في الإسلام مطلوب ؛ لأنه برهان على الإيمان , والعمل في الإسلام طاعة لله عز وجل , ومن أسس الطاعة : أن يراعي المسلم سلوكه مع نفسه , ومع أهله , ومع جيرانه , ومع ضيوفه , ومع غيره من المسلمين وغير المسلمين , فالمسلم يجب أن يكون قدوة في أي مكان يكون فيه ؛ وذلك لأن للمسلم سلوكاً وخلقاً ومظهراً يعبر عن عقيدته وما يؤمن به , فإن كان العمل صالحاً أحبه الله وفتح له أبواب رحمته ومغفرته , وإن كان العمل طالحا لم يقبله الله ولم يثب صاحبه