لقد صودرت هذه الرواية أكثر من مرة وكاد جهلتن يسجن بسببها، لولا هروبه إلى ألمانيا بمساعدة بعض الكتاب، بعد تعرضه لعدة محاولات اغتيال على يد المخابرات الإيرانية. وروايات جهلتن نابعة من صميم الثقافة المحلية، ومتكئة على خصوصية مدينة طهران، وتكمن قوة هذه الرواية في أنها تصور الفساد الاجتماعي والنفاق الأخلاقي لإيران في عهد الثورة الخمي...
قراءة الكل
لقد صودرت هذه الرواية أكثر من مرة وكاد جهلتن يسجن بسببها، لولا هروبه إلى ألمانيا بمساعدة بعض الكتاب، بعد تعرضه لعدة محاولات اغتيال على يد المخابرات الإيرانية. وروايات جهلتن نابعة من صميم الثقافة المحلية، ومتكئة على خصوصية مدينة طهران، وتكمن قوة هذه الرواية في أنها تصور الفساد الاجتماعي والنفاق الأخلاقي لإيران في عهد الثورة الخمينية، وتستدعي التاريخ الإيراني بكل إخفاقاته ونجاحاته، وتمزج الواقعي بالمتخيل، واللغة الفصحى بالدارجة، وبذلك تعطي صورة حقيقية للمجتمع الإيراني.