"جرس إنذار" تحاول هذه الدراسة أن تعيد التذكير به، لكن المشكلة أن أحداً لا يسمع بإهتمام عندما يتعلق الأمر بمشكلات البيئة في مصر، وليس لدى أحد نفسير محدد للسبب في ذلك التجاهل، لكن ثمة تفسيراً هاماً يؤكد أن المشكلات البيئية قد تراكمت لدرجة لم يعد لدى أحد القدرة على التعامل معها، دون ثمن ضخم ليس هناك من يمكنه أن يدفعه، أو أن يطالب أ...
قراءة الكل
"جرس إنذار" تحاول هذه الدراسة أن تعيد التذكير به، لكن المشكلة أن أحداً لا يسمع بإهتمام عندما يتعلق الأمر بمشكلات البيئة في مصر، وليس لدى أحد نفسير محدد للسبب في ذلك التجاهل، لكن ثمة تفسيراً هاماً يؤكد أن المشكلات البيئية قد تراكمت لدرجة لم يعد لدى أحد القدرة على التعامل معها، دون ثمن ضخم ليس هناك من يمكنه أن يدفعه، أو أن يطالب أحد باستحقاقاته.إن الباحث المتميز "هشام بشير" الحاصل على جوائز رئيسية تتعلق بكتاباته حول البيئة، يحاول الإقتراب من تلك المشكلة، بطرح أهم أبعادها الجوهرية، سواء كان ذلك يتعلق بمصادر المشكلة أو الطريقة التي يتم التعامل بها معها، أو ما يجب أن يتم التحرك في اتجاهه في هذا المجال، قبل أن يتم تجاوز الحافة إلى "الهاوية" فعلى سبيل التغيير، علينا في مصر أن نعمل بهدف درء الكوارث قبل وقوعها، وهذا هو ما تنبه إليه الدراسة، فحياة المواطنين لا تحتمل من المشاكل البيئية بأكثر مما احتملت حتى الآن.