هذا الكتاب جزء من الدعوة الى فلسفة المصير، هدفه تصحيح المقاربة الخاطئة للفكر العلمي عن "التكنولوجيا" واعتبارها هدفاً بحد ذاتها، بينما يقتضي، منهج البحث العلمي في ظل المؤسسات العلمية والتقنية والجامعية، دخول العلم من بابه الشرعي الذي هو المنطق عبر فلسفة العوم التي تفرض نفسها على البقاحث من ضمن كل فلسفات العلوم المختلفة التي عالجه...
قراءة الكل
هذا الكتاب جزء من الدعوة الى فلسفة المصير، هدفه تصحيح المقاربة الخاطئة للفكر العلمي عن "التكنولوجيا" واعتبارها هدفاً بحد ذاتها، بينما يقتضي، منهج البحث العلمي في ظل المؤسسات العلمية والتقنية والجامعية، دخول العلم من بابه الشرعي الذي هو المنطق عبر فلسفة العوم التي تفرض نفسها على البقاحث من ضمن كل فلسفات العلوم المختلفة التي عالجها هذا الكتاب. لذلك يمكننا القول: إن هذا الكتاب يشكل ضرورة لكل باحث في أي حقل علمي وكل طالب دراسات عليا، إضافة الى كونه دعوة لتصحيح النظرة المتخلفة الى العلم من خلال التكنولوجيا التي نتاجهل أساسها لدى كل من يخطط مناهج البحث العلمي لطلابنا في هذا العالم الثالث، الذي نعيش فيه، واللاهث وراء العلم دون خطة أو طريقة أو منهج.