أصبح الطبخ في عصرنا فناً من الفنون، التي تحظى باهتمام الرجال والنساء على حد سواء، وقد ساهمت التطورات التي حصلت في ظروف الحياة وانشغال ربة البيت في العمل خارج البيت، في أن تبتعد المرأة بعض الشيء عن المطبخ، ما استدعى الاستعانة بمن يقوم بأعباء المنزل نيابة عنها.وتسهيلاً لهذه المهمة تقدم الدار العربية للعلوم الجزء الثاني من صوان خلي...
قراءة الكل
أصبح الطبخ في عصرنا فناً من الفنون، التي تحظى باهتمام الرجال والنساء على حد سواء، وقد ساهمت التطورات التي حصلت في ظروف الحياة وانشغال ربة البيت في العمل خارج البيت، في أن تبتعد المرأة بعض الشيء عن المطبخ، ما استدعى الاستعانة بمن يقوم بأعباء المنزل نيابة عنها.وتسهيلاً لهذه المهمة تقدم الدار العربية للعلوم الجزء الثاني من صوان خليجية بطريقة سهلة ممتعة تساعد ربة البيت في تحضير أصنافٍ عديدة مما لذ وطاب، دون جهد كبير وفي وقت قصير.ولم يقتصر الكتاب على صنف واحد من الأطعمة بل ضم عدداً كبيراً من الشوربات والسلطات والصواني الخليجية والمصرية والهندية، والصينية والحلويات. وهي مجموعة من أشهر الأطباق العالمية. وقد أرفق كل صنف بقائمة للمقادير التحضير، وبشكل متدرج ينتقل من خطوة إلى أخرى وبأسلوب واضح سلس. وهذا الكتاب يختلف عن غيره من الكتب ببساطة وباعتماده الكوب والملعقة كأدوات من أدوات الوزن بدلاً من تلك الأدوات التي تشيع في بلاد الغرب والتي يصعب على ربة المنزل أن تحيط بها.