ثمة منديل يهفو كالغيمة... يهبط في كفه... يتشممه... يفوح بعطر شذى... روائح أمه... ويهفو كالنسمة... يحوله لغيوم شتى... يأخذه بعيداً إلى عالم تنصاع فيه المعاني إلى الكلمات... يرسلها تحية إلى مدائن الضباب ليقول لها صباح الخير يا بريطانيا.
قراءة الكل
ثمة منديل يهفو كالغيمة... يهبط في كفه... يتشممه... يفوح بعطر شذى... روائح أمه... ويهفو كالنسمة... يحوله لغيوم شتى... يأخذه بعيداً إلى عالم تنصاع فيه المعاني إلى الكلمات... يرسلها تحية إلى مدائن الضباب ليقول لها صباح الخير يا بريطانيا.