هاديا سعيد تفتح كتاب المرأة ومشاعرها، تشرعه، تقرأ ما فيه، تترجمه في البستان الأسود وتكشف من خلاله عن معاناة هامة في هذا التغيير الذي يحصل عند من يحب والذي لا تتجرأ المرأة غالباً عن مواجهته، وهاديا سعيد في سردها الممتع القريب إلى النفس، لا تتهيب في مسّ المحظورات المعتادة في تناول علاقة الرجل بالمرأة، وهي وببراعة تعبر عن ارتعاشات ...
قراءة الكل
هاديا سعيد تفتح كتاب المرأة ومشاعرها، تشرعه، تقرأ ما فيه، تترجمه في البستان الأسود وتكشف من خلاله عن معاناة هامة في هذا التغيير الذي يحصل عند من يحب والذي لا تتجرأ المرأة غالباً عن مواجهته، وهاديا سعيد في سردها الممتع القريب إلى النفس، لا تتهيب في مسّ المحظورات المعتادة في تناول علاقة الرجل بالمرأة، وهي وببراعة تعبر عن ارتعاشات الحب المتناقضة أو المتناغمة، وعن تقلبات مزاج هذا الغرام، وذلك من خلال لغة تناوبت بين الفصحة والعامية وهي ببراعة عبرت من خلال ثرائها المجازي عن ما وراء الكلمات.