الكتاب يضم مجموعة من خطب العيدين أي عيد الفطر وعيد الأضحى التي ألقاها إسماعيل الخطيب ابتداء من 1416 للهجرة النبوية بمدينة تطوان المغربية .استهل المؤلف كتابه بالمفهوم اللغوي للعيد ،وهو يعني الرجوع والتكرار ، وقيل سُمي بذلك لعوْد السرور فيه .والعيد من المظاهر الاجتماعية في كل المجتمعات - كيف ما كان نوعها بدائية أو متحضرة - من أجل ...
قراءة الكل
الكتاب يضم مجموعة من خطب العيدين أي عيد الفطر وعيد الأضحى التي ألقاها إسماعيل الخطيب ابتداء من 1416 للهجرة النبوية بمدينة تطوان المغربية .استهل المؤلف كتابه بالمفهوم اللغوي للعيد ،وهو يعني الرجوع والتكرار ، وقيل سُمي بذلك لعوْد السرور فيه .والعيد من المظاهر الاجتماعية في كل المجتمعات - كيف ما كان نوعها بدائية أو متحضرة - من أجل تخصيص يوم أو أيام لإظهار سرورها وفرحتها بمناسبة أو ذكرى .وتناول إسماعيل الخطيب الأعياد عند الأمم السابقة وأن معظمها ذو طابع ديني ، وما يحدث فيها من انحرافات خُلقية .ثم بعد ذلك انتقل إلى الحديث عن الأعياد عند عرب الجاهلية ، ثم الأعياد اليهودية ، ثم الأعياد المسيحية .ثم بعد ذلك خصص وقتاً ثميناً لمفهوم العيد في شريعة الإسلام ومقاصده الجليلة والجميلة والنبيلة ، وشعائره وما يرافقه من إظهار للسرور والفرح .ثم بعد ذلك استهَلَّ الخُطب فبدأ أولا بخُطب عيد الفطر ، ثم خُطب عيد الأضحى مع ذِكر للمكان والزمان اللذان ألقيت فيه كل خُطبة .