القارئ لقصص أو روايات ابتسام تريسي يكتشف ببساطة قدرتها على التعاملمع السطوح المتعددة في اللغة ، فتارة نراها تشف كأنها الشعر، وتارة نراهامباشرة كأنها الحقيقة ، يتبدى ذلك في مجمل الوحدات القصيصية . وفي المفاصلالتي تتناول تنقلات الشخصيات وصراعاتها في الواقع تجد اللغة تشف عن رؤيةفكرية متمردة ، تسعى جاهدة إلى التغيير، وتتسم بالمباشرة...
قراءة الكل
القارئ لقصص أو روايات ابتسام تريسي يكتشف ببساطة قدرتها على التعاملمع السطوح المتعددة في اللغة ، فتارة نراها تشف كأنها الشعر، وتارة نراهامباشرة كأنها الحقيقة ، يتبدى ذلك في مجمل الوحدات القصيصية . وفي المفاصلالتي تتناول تنقلات الشخصيات وصراعاتها في الواقع تجد اللغة تشف عن رؤيةفكرية متمردة ، تسعى جاهدة إلى التغيير، وتتسم بالمباشرة دائماً، أما المفاصل الوجدانية أو العاطفية فقد كانت تشف بلغتها الشعرية الآسرة وذلك يتبدى واضحاًفي مشاهد الحب أو في وصف المشاعر وبذلك تستطيع الكاتبة أن تلاعب وتراوغاللغة كما تتلاعب بالزمن في آن معا .(عبدالرحمن حلاق) .