تجري أحداث الرواية في إحدى القرى السوفيتية، أثناء الحرب العالمية الثانية. وقد كتبت بعد مضي أربعين عاما على انتهاء الحرب التي عاش كاتب الرواية سني حياته الخمس الأولى في أتونها المستعر.أبطال الرواية وشخوصها جميعا هم أبناء القرية وسكانها - من بقي فيها، أو نزح إليها- من النساء والشيوخ والعجائز والصبيان والصبايا والأطفال، ومن عاد إلي...
قراءة الكل
تجري أحداث الرواية في إحدى القرى السوفيتية، أثناء الحرب العالمية الثانية. وقد كتبت بعد مضي أربعين عاما على انتهاء الحرب التي عاش كاتب الرواية سني حياته الخمس الأولى في أتونها المستعر.أبطال الرواية وشخوصها جميعا هم أبناء القرية وسكانها - من بقي فيها، أو نزح إليها- من النساء والشيوخ والعجائز والصبيان والصبايا والأطفال، ومن عاد إليها من جبهات القتال جريحا أو معوقًا. كان الجميع يعملون - كلا حسب طاقته- متكاتفين من أجل أن تجري الحياة في قريتهم الحبيبة التي هي فلذة من كبد وطنهم الكبير.ينتمي هذا العمل الإبداي ذو المنحى الدرامي إلى تيار في الاتجاه الواقعي يعتمد على معطيات التحليل النفسي، ويتناول الإنسان الحي الضمير الذي لا يستطيع العيش متواريًا خلف ستار من الكذب والبهتان والرياء.- من مقدمة المترجم