هذا هو الكتاب الثاني للرئيس "أيوب تابت"، كتبه في عزلة طوعية اختارها في كرم له في بحمدون اسمه "الوديّ"؛ هو قصيدة زجلية طويلة فريدة في صياغتها، وفي مضمون حمل ذكريات ماضيه، وروح القرية اللبنانية القديمة التي كانت تمثل بساطة العيش، إلى تأملات حاضره، وحكمة تجاربه في الحياة.يقول في قصيدة "تذكارات الصغر"... "يا وديّ أنا بهواك من يوم ال...
قراءة الكل
هذا هو الكتاب الثاني للرئيس "أيوب تابت"، كتبه في عزلة طوعية اختارها في كرم له في بحمدون اسمه "الوديّ"؛ هو قصيدة زجلية طويلة فريدة في صياغتها، وفي مضمون حمل ذكريات ماضيه، وروح القرية اللبنانية القديمة التي كانت تمثل بساطة العيش، إلى تأملات حاضره، وحكمة تجاربه في الحياة.يقول في قصيدة "تذكارات الصغر"... "يا وديّ أنا بهواك من يوم الصغر... تذكّر معي أيام حلوه تنذكر...يوم الكنت إضحك وتضحكلي الدني... ما في براسي همّ ولا بعرف كدر... يوم الكنت اضحك وتضحكلي الدني... عندي النهار ساعة وكنهار السني... جيلك طلوع الشمس طاير ولدني... وما فارقك يا وديّ لطلوع القمر... ما فارقك ساعه ولا غيبك نهار... زايغ مزهزق بين جلّك والشوار... وياما دقت وقعات عاهاك الحجار... وكل وقعه تنتهي بقبلة حجر...