الاعتقاد هو الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده. والجمع: عقائد. وتعنى ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به؛ فهو عقيدة، سواءٌ؛ كان حقاً، أو باطلا. هي مجموعة الأفكار والمبادئ التي يؤمن الفرد بصحتها. يكون تبني العقيدة عن طريق الإدراك الحسي، الاستنتاج، الاتصال مع الأفراد. يتداخل مصطلح العقيدة مع مفاهيم أخرى مثل الإيديولوجيا والعقا...
قراءة الكل
الاعتقاد هو الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده. والجمع: عقائد. وتعنى ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به؛ فهو عقيدة، سواءٌ؛ كان حقاً، أو باطلا. هي مجموعة الأفكار والمبادئ التي يؤمن الفرد بصحتها. يكون تبني العقيدة عن طريق الإدراك الحسي، الاستنتاج، الاتصال مع الأفراد. يتداخل مصطلح العقيدة مع مفاهيم أخرى مثل الإيديولوجيا والعقائد الدينية. هناك تفسير آخر للعقيده, وهو المرتبط بالجانب العسكري منها, وهي تلك المفاهيم, والأفكار التي عقد الإنسان عليها قلبه, وجازما بها, وأنه متفق عليى أهميتها وصحتها لفترة زمنية معينة, وهي تتطلب الحكمة في التطبيق, لذا فلا يمكننا القول إنها غير قابلة للشك, بل تخضع للتدقيق, وبصورة مستمره, لذا فهي خاضعة للتطوير, والتحديث, حيث أنها إطار عام من المفاهيم, وليست خطا قاطعا كما يتصور الكثيرون, وإذا لم تخضع للتحديث, فإنها بذلك تصبح غير ذات فائده واهمية, وتكون غير قادرة على مجارات متغيرات الزمن منذ ولادتها. وإذا لم تخضع للتطوير فإنها تصبح ما قد نسميه بالمذهب.وينتفى عنها لقب العقيدة. أما الإسلام فهو دين. وهو يختلف عن ما نقصده بالعقيدة. كذلك فالاعتقاد اصطلاحا في شريعة الإسلام عند أهل السنة والجماعة هو : كل ما دنت به لله فقد اعتقدته، ولا ينحصر الاعتقاد في الأمور المجزوم بها فقط، بل يكون في غلبة الظن، وحصر أمور الاعتقاد في اليقينيات فقط هو منزع المتكلمين أي أهل الكلام لأن الصلاة التي هي عمود الدين يجوز أن تأدى والمسلم قد طرأ عليه شك في طهارته كما في صحيح مسلم " فلا ينصرف حتى يجد ريحا أو يسمع صوتا " فتكملته لصلاته صار من غلبة الظن ولم يعد من اليقين لأنه شك في طهارته.