نمت في الظهيرة وعندما استيقظت وجدت (وائل) في الكوب بجانبي ينظر إلي بنظرته التي توحي بأنه طفل صغير يشتاق إلى المعرفة، فقد كانت عيناه زرقاوتين، وكان يزم شفتيه بطريقة تدعو إلى الضحك، فأخذته في يدي، وأثناء توجهي إلى الخارج رأيتها، كانت نائمة على الأريكة عارية تمامًا، وكانت تضع كلتا يديها خلف رأسها وتنظر في اتجاه الزجاج الخاص بالنافذ...
قراءة الكل
نمت في الظهيرة وعندما استيقظت وجدت (وائل) في الكوب بجانبي ينظر إلي بنظرته التي توحي بأنه طفل صغير يشتاق إلى المعرفة، فقد كانت عيناه زرقاوتين، وكان يزم شفتيه بطريقة تدعو إلى الضحك، فأخذته في يدي، وأثناء توجهي إلى الخارج رأيتها، كانت نائمة على الأريكة عارية تمامًا، وكانت تضع كلتا يديها خلف رأسها وتنظر في اتجاه الزجاج الخاص بالنافذة، كل ما تستطيع قوله عندما تحاول وصفها هو أنها امرأة بيضاء، وعندما يتساقط نور النافذة عليها يخيل إليك أن بياضها قد اكتسب فراءً