"إذا كانت العينان البنيتان للحبيب الغائب الحاضر قد ساعدتا «نرجس» على الاستمرار والتماسك في عالم الظل الذي صنعه زوجها، ودفعها إلى أن تتقوقع فيه، فإنّ مَن ساعدها على التمرد والخروج من عتمة اليأس والتمسُّك بخيوط الأمل لم يكن ذلك الحبيب الذي يمثّل الماضي، بل امرأةٌ أخرى من قاع عمّان، المدينة التي تضمّ أبناءها بحنوّ وطِيْبة، دون أنْ ...
قراءة الكل
"إذا كانت العينان البنيتان للحبيب الغائب الحاضر قد ساعدتا «نرجس» على الاستمرار والتماسك في عالم الظل الذي صنعه زوجها، ودفعها إلى أن تتقوقع فيه، فإنّ مَن ساعدها على التمرد والخروج من عتمة اليأس والتمسُّك بخيوط الأمل لم يكن ذلك الحبيب الذي يمثّل الماضي، بل امرأةٌ أخرى من قاع عمّان، المدينة التي تضمّ أبناءها بحنوّ وطِيْبة، دون أنْ تفرّق بين غنيّهِم وفقيرِهم، فهم يتجاورون ببساطة في حضْنِها الذي يسعهم جميعًا، ويقْبلهم جميعًا"- د. سلطان الزغلول