"يهود يثرب وخيبر" هي دراسات تتناول العلاقة بين يهود المدينة والنبي عليه الصلاة والسلام، وتتقصى تدرج الصراع الذي دار بين النبي والقبائل اليهودية الثلاث: بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريظة، وانتقال هذا الصراع إلى المنطقة المجاورة للمدينة في خيبر وما حولها وانتهائه باستسلام اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم، وأسباب هزيمتهم وانتصاره....
قراءة الكل
"يهود يثرب وخيبر" هي دراسات تتناول العلاقة بين يهود المدينة والنبي عليه الصلاة والسلام، وتتقصى تدرج الصراع الذي دار بين النبي والقبائل اليهودية الثلاث: بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريظة، وانتقال هذا الصراع إلى المنطقة المجاورة للمدينة في خيبر وما حولها وانتهائه باستسلام اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم، وأسباب هزيمتهم وانتصاره.جاءت هذه الدراسة ضمن ثمانية فصول دار الفصل الأول حول صلة اليهود ببلاد العرب في التاريخ القديم، كما ترويها المصادر العبرية والمصادر العربية. وعرض لتطور الصراع بين القبائل اليهودية في المدينة وقبيلتي الأوس والخزرج حتى ظهور الإسلام. وتحدث الفصل الثاني عن موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم منذ بعثته إلى حين هجرته للمدينة وأثرهم في جدال قريش معه وفي تهيئة أهل المدينة لقبول دعوته وهجرته. وتناول الفصل الثالث المعاهدة التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ونظم فيها أحوال المجتمع الجديد ووضع اليهود في هذا المجتمع وما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، كما تمّ في هذا الفصل مناقشة لآراء بعض الباحثين حول شمول هذه المعاهدة وتأريخها، ووحدتها. وتحدث الفصل الرابع عن الجدال الديني الذي بدأ في المدينة بين النبي صلى الله عليه وسلم واليهود، وتطور هذا الجدال واحتدامه حتى بلغ مرحلة الخصومة والقطيعة. وعن بدء الصدام المصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم واليهود في المدينة في معركته مع بني قينقاع، وكيف استطاع عزلهم عن كل سند يهودي أو عربي وإخراجهم من المدينة دار الفصل الخامس. وأما الفصل السادس فقد تحث عن صدام بني النضير مع النبي صلى الله عليه وسلم ومحاولتهم الاتصال بقريش، وفترة الاغتيالات ثم أمره بالجلاء ومقاومتهم، وكيف عزلهم ثم أجلاهم بعد أن شدد العقوبة، فذهبوا إلى خيبر واستطاعوا تجميع جيش من القبائل العربية لغزو المدينة. وتناول الفصل السابع تحول بني قريظة لجانب الغزاة، ثم حصار النبي صلى الله عليه وسلم لهم، وتركه الحكم فيهم لزعيم حلفائهم الأوس الذي حكم بقتل رجالهم وسبي نسائهم وذراريهم، وتنفيذ الحكم، وأثره على المنطقة. وأما الفصل الثامن فقد خصص لاستعرا محاولات المعارضة اليهودية في خيبر للثأر، وحصار النبي صلى الله عليه وسلم لخيبر عقب الحديبية ثم استسلامهم وخضوع بقية المناطق اليهودية المجاورة.