تتضمن الطبعة الثانية المنقّحة والمزيدة فصلاً جديداً عن المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية التي واكبتها الكاتبة، وانتهت بتوقيع إتفاق 17 أيار 1983، وإلغائها لاحقاً. وفيها فصول من أحداث الحرب الأهلية، من انفجارها في العام 1975 إلى انسحاب إسرائيل من الجنوب في العام 2000، مما شهدته الكاتبة ودوّنته في مواضيع وتحقيقات خلال عملها في صحيفة ...
قراءة الكل
تتضمن الطبعة الثانية المنقّحة والمزيدة فصلاً جديداً عن المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية التي واكبتها الكاتبة، وانتهت بتوقيع إتفاق 17 أيار 1983، وإلغائها لاحقاً. وفيها فصول من أحداث الحرب الأهلية، من انفجارها في العام 1975 إلى انسحاب إسرائيل من الجنوب في العام 2000، مما شهدته الكاتبة ودوّنته في مواضيع وتحقيقات خلال عملها في صحيفة "النهار" من العام 1973 إلى العام 2000، وعودتها إلى "النهار" في 12 تموز 2006 (يوم انفجار حرب تموز في الجنوب)، والتي استمرت حتى نهاية العام 2009.وجاء في مقدمة الطبعة الثانية: "يختلف اللبنانيون حتى الآن حول كتابة تاريخهم المشترك، ولا يستطيعون وضع كتاب موحّد يكون في متناول الباحثين وطلاب المدارس والجامعات من أي منطقة أو فئة أو طائفة انتموا"... "لا بد من قراءة جديدة للأحداث في لبنان بين الأعوام 1975 – 2000 الواردة في الكتاب بعد خمس سنوات من طبعته الأولى في العام 2004 لنؤكد مجدداً أن تاريخنا الحقيقي لا يكتبه المختلفون سياسياً والمتنافرون عقائدياً بل الصحافيون الأحرار الذين تابعوا كل شيء وسجّلوا كل شيء، ولا يخافون على الأوراق التي ضمت عصارة أفكارهم وجهد مآقيهم وسهر لياليهم من ذبولها وتلفها، فالزمن إلكتروني، والأقراص الحافظة ذاكرتهم المكتوبة تؤلف كتاب التاريخ الموّحد الحقيقي"...