يتناول هذا البحث المجتمع القروي بالدراسة باعتباره من أكثر مظاهر الاستقرار البشري انتشاراً على سطح الأرض، ويبين دور القطاعات الريفية في تقدم الدول النامية، ذلك أن القسط الأكبر من الدخل القومي فيها يسدد من هذه القطاعات. كما يبرز أهمية دراسة القرية في المجتمع العربي ولبنان، ويشير الى الثغرات التي احتوت عليها أغلب الدراسات والتخطيطا...
قراءة الكل
يتناول هذا البحث المجتمع القروي بالدراسة باعتباره من أكثر مظاهر الاستقرار البشري انتشاراً على سطح الأرض، ويبين دور القطاعات الريفية في تقدم الدول النامية، ذلك أن القسط الأكبر من الدخل القومي فيها يسدد من هذه القطاعات. كما يبرز أهمية دراسة القرية في المجتمع العربي ولبنان، ويشير الى الثغرات التي احتوت عليها أغلب الدراسات والتخطيطات الانمائية المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي القروي لاعتمادها على الافتراضات والاستنتاجات التي ينقصها الخبرة والتجربة الموضوعية، فجاءت غير ملائمة لبنية المجتمع القروي وحاجات السكان المقيمين وإمكانيات القرية. ويهدف هذا البحث الوقوف على الحياة الاجتماعية لقرية لبنانية يمكن اعتبارها كنموذج ممثل لقرى لبنانية وعربية مختلفة تحمل نفس الخصائص والمميزات، مما جعل لبنه من اللبنات التي يبني عليه المشتغلون بميدان الدراسات القروية صرح الدراسة العلمية لمختلف البيئات القروية اللبنانية خاصة والعربية عامة.