قالت المؤلفة في المقدمة : بعد التحية والثناء والتسليم والصلوات، تتزاحم الحروف للخروج لتساهم في كتابة معاناة ، وتوثيق تضحيات ورصد مطالبات ، وهي تحمل سطر طويل من القصص والحكايات ، وتجر بنون النسوة أهات وأمنيات ، فتنصب فعلا كسر القرار ، وترفع حق ضم الجراح ، لتعرب جملة ( بديلات مستثنيات ) ، فلقد طال الانتظار سنوات وسنوات ، تخللتها م...
قراءة الكل
قالت المؤلفة في المقدمة : بعد التحية والثناء والتسليم والصلوات، تتزاحم الحروف للخروج لتساهم في كتابة معاناة ، وتوثيق تضحيات ورصد مطالبات ، وهي تحمل سطر طويل من القصص والحكايات ، وتجر بنون النسوة أهات وأمنيات ، فتنصب فعلا كسر القرار ، وترفع حق ضم الجراح ، لتعرب جملة ( بديلات مستثنيات ) ، فلقد طال الانتظار سنوات وسنوات ، تخللتها مواقف وظروف ثقال ، غربة وبعد وفراق ، فكان الموت شاهدا لمرور باص ، ينظر كل يوم مع بزوغ شمس الصباح ، لمجموعة معلمات ، شدوا الرحال للوصول إلى مدرسة وطالبات ، ليدفعوا عجلة تعليم ويتقوا شر الحاجة والمديونيات ، فكان يترصد بهم كل لحظه ليقبض أرواح طاهرات ، حاصرهم الفقر والموت فوقعوا في مقبرة عقود بديلات ، مرت الأيام على أمل ترسيم يكون لهم نجاة ، فلا مرتب يكفل لهم تأمين متطلبات الحياة ، ولا عقد ضمن لهم حفظ خدمة سنوات ، فلم يشهد التعليم ظلمة مثل نظام المتعاقدات ، استغلوا حاجة ورغبة الخريجات ، ليسدوا عجز مدارس فارغات ، فقدموا العمل لهن وسحبوا من تحتهم بساط الحقوق المشروعات ، وبعد كل هذا يأتي أخيرا قرار إثبات الذات ، لحظات توقفت معها أنفاس أجساد راكضات ، توقفوا ليستلموا بعد ثلاثة عشر عام محسوبات ، ورقة موظفة حكومية تتسلق سلم الدرجات ، فقالوا لهم نأسف أنتن مستثنيات ..... !!!! لذلك أقدم لكم في كتابي هذا قضية معلمات مظلومات ، بحثوا في كل الاتجاهات وخاطبوا كل الوزارات ليحصلوا على حق لهم سلب منهم في يوم الخيرات ، أريد أن اسرد الحدث عن طريق قلم وكتاب ، استعنت بالبديلات ليخرجوا العمل بالدليل والإثبات ، فنسرد قصة ونوثق القضية فتبقى على مر الأزمان شاهدا على حدوث واقعة المستثنيات ..