أنها أعمق وأخطر وأشد رهبة وهولا من أن توصف بكلمات أن تختزل في كتب أو مجالس ومحاضرات..أنها الانتهاك الصارخ لحرامات الله ورسوله وأهل بيته العصمة والطهارة أنها الامتداد الشيطاني لنفس المنهج اليزيدي الذي رمى الكعبة بالمنجنيق.. وأنها هي ذات المسيرة التي بدأت بإغراء قابيل بقتل هابيل.. وتواصلت على امتداد الزمن لتلتقي بإبراهيم خليل الرح...
قراءة الكل
أنها أعمق وأخطر وأشد رهبة وهولا من أن توصف بكلمات أن تختزل في كتب أو مجالس ومحاضرات..أنها الانتهاك الصارخ لحرامات الله ورسوله وأهل بيته العصمة والطهارة أنها الامتداد الشيطاني لنفس المنهج اليزيدي الذي رمى الكعبة بالمنجنيق.. وأنها هي ذات المسيرة التي بدأت بإغراء قابيل بقتل هابيل.. وتواصلت على امتداد الزمن لتلتقي بإبراهيم خليل الرحمن في نار نمرود..وهذا الكتاب هو محاولة بدائية متواضعة لتسليط الأضواء على ذلك كله عسى أن تكون باكورة للألوف من الكتب والأفلام الوثائقية والقصص والدراسات وما والى ذلك ..حتى ترفع هذه الظلامة ونظائرها و(ويكو الدين كله لله) وأن الكثير من المفكرين يرون بان ذلك لا يتيسر الا بـ:1- أن تتحول (سامراء) و(البقيع) والى هاجس يقض مضاجع كل مسلم ليل ونهار.2- استنهاض الجميع: (رجالا ونساء، كبارا وصغارا علما وجامعيين وتجارا، أحزابا وتيارات ومرجعيات..) ليجندوا طاقاتهم وجهودهم كلها وفي مختلف الأبعاد: السياسية والدبلوماسية والإعلامية والحقوقية، للدفاع عن المقدسات والحرمات ولإعادة أعمار سامراء والبقيع وسائر المشاهد المشرفة وتوفير الأمن والاستقرار والحرية (حرية السفر والإقامة والتملك والبناء والتأسيس للمدارس والمكتبات والاذعات والفضائيات و..) والازدهار في كافة المشاهد المشرفة في العراق وايران ومصر والسعودية وغيرها3- العودة والى القرآن الكريم والتمسك بهدية وصراحه المستقيم.4- التمسك بحبل العترة الطاهرة علما وعملا بالقلم والقدم في السر والعلن وذلك عبر التعرف على علومهم وطباعة ونشر أثارهم والدعوة العالمية الشاملة بالحكمة والموعظة الحسنة والى محاسن كلامهم وجميل خصالهم وحميد أفعالهم ورائع نهجهم.