بين دفتي هذا الكتاب ثلاثة عشر كراسة تتناول المحاور الرئيسية للهيرمينوطيقيا الغربية وكما قال نيتشيه" لا يوجد حقائق وإنما فقط تأويلات". ينطلق هذا الكتاب من فرضية مفادها أن ليس ثمة منهج ناجز ولا حقيقة مكتملة، فهذين ليسا من مهمات التأويليلة، فالتأويلية لها مسمى أخر ينصب على صميم التجربة الإنسانية للعالم، فهم الآخر، التراث التاريخي ا...
قراءة الكل
بين دفتي هذا الكتاب ثلاثة عشر كراسة تتناول المحاور الرئيسية للهيرمينوطيقيا الغربية وكما قال نيتشيه" لا يوجد حقائق وإنما فقط تأويلات". ينطلق هذا الكتاب من فرضية مفادها أن ليس ثمة منهج ناجز ولا حقيقة مكتملة، فهذين ليسا من مهمات التأويليلة، فالتأويلية لها مسمى أخر ينصب على صميم التجربة الإنسانية للعالم، فهم الآخر، التراث التاريخي الفكري للإنسان،اللغة، الفن، الحياة، خدمة للتواصل الحميد الذي من خلاله يتحقق لنا جسر الهوة بيننا وبين العالم، العالم بكل تمظهراته وامتداداته التاريخية والوجودية.