السلوك هو المنتَج النهائي للمخ، لكن هذا المنتَج يمر بمراحل عديدة حتى يخرج إلى النور. ويقدم هذا الكتاب تحليلا لهذه المراحل من منظورين: الفسيولوجي الفيزيائي لأداء المخ، والتحليلي الخارجي للسلوك كما نلاحظه. يقدم كل منظور كاتب مختلف، ورغم ذلك فسوف نتبين نقاط التقاء كثيرة بين المنظورين. فيتتبع المؤلف الأول د. نبيل حاجي نائف الإكتشافا...
قراءة الكل
السلوك هو المنتَج النهائي للمخ، لكن هذا المنتَج يمر بمراحل عديدة حتى يخرج إلى النور. ويقدم هذا الكتاب تحليلا لهذه المراحل من منظورين: الفسيولوجي الفيزيائي لأداء المخ، والتحليلي الخارجي للسلوك كما نلاحظه. يقدم كل منظور كاتب مختلف، ورغم ذلك فسوف نتبين نقاط التقاء كثيرة بين المنظورين. فيتتبع المؤلف الأول د. نبيل حاجي نائف الإكتشافات التشريحية للمخ في عديد من المراجع، كما يهتم بمراجعة التجارب الدقيقة التي كشفت عن دور أجزاء المخ في التفكير والسلوك. أما المؤلف الثاني د. مصطفى حامد فقد اجتهد في تحليل السلوك مع ربطه بأسلوب أداء الكومبيوتر، وهو يعتقد أن المخ يعمل من خلال تعليمات تشبه لحد بعيد برامج الكومبيوتر. وينتهي الكتاب بمقارنة بين أفكار المؤلفين. العجيب أن المؤلفين لم يلتقيا أبدا، فالأول يعيش في سوريا والثاني في مصر. وكان لقاؤهما وتعاونهما في تأليف هذا الكتاب من خلال الإنترنت.