يسطر حقيقة بوار النظام الرأسمالي ويعري أصوله ومبادئه من خلال تبيان وتحليل إسلامي للأسباب الكامنة وراء حدوث الأزمة وسرعة انتشارها، مع قراءة دقيقة لآثارها المدمرة والتي لا تزال ناقلة للعدوى، تدور في تسلسل يظهر اللانهائية، يقابل ذلك توجه غير مسبوق نحو التمويل الإسلامي فكريًّا وعمليًّا، في صراع بات يضعنا أمام تحدٍّ غير مسبوق وحقيقي ...
قراءة الكل
يسطر حقيقة بوار النظام الرأسمالي ويعري أصوله ومبادئه من خلال تبيان وتحليل إسلامي للأسباب الكامنة وراء حدوث الأزمة وسرعة انتشارها، مع قراءة دقيقة لآثارها المدمرة والتي لا تزال ناقلة للعدوى، تدور في تسلسل يظهر اللانهائية، يقابل ذلك توجه غير مسبوق نحو التمويل الإسلامي فكريًّا وعمليًّا، في صراع بات يضعنا أمام تحدٍّ غير مسبوق وحقيقي يحمل في طياته خيرًا عظيمًا إن نحن أحسنَّا قياد أمورنا وترتيب أولوياتنا، من خلال ضبط لمسيرة التمويل الإسلامي نبتعد فيها عن محاكاة النمطية التقليدية ونؤصل فيها لأدوات مالية تراعى فيها مقاصد الشارع وتجتمع فيها المصالح على اختلافها؛ كل ذلك وغيره مما يستدعي بالضرورة إيقاظ همم المخلصين بعيدًا عن الحماس الذي قد يحمل على بعض التجاوزات أو يكون ذريعة لشيء من التفلت والترخصات، ومن هنا كانت ضرورة المتابعة الدائمة والتصحيح المستمر والنصح الذي لا ينقطع ضمانًا لربانية المسيرة وألا تعصف أمواج الهوى بسفينة الرجاء! عسى أن نضيء شمعة هداية في دهماء هذه الأزمة، فينتفع بها المدلجون في مسراهم أو يستضيء بها المخلصون في مسعاهم.