خلال سنوات طويلة، هي عمر اشتغالي بالكتابة للأطفال، تملكني حلم إصدار سلسلة من القواميس اللغوية للأطفال، تنتظم في المراحل العمرية المتعاقبة. وها هو باكورة المشروع الكبير، قاموس الأطفال المصور، يصدر ليكون في أيدي الصغار من خمس إلى سبع سنوات. ولقد توخيت في اختيار الكلمات أن تكون من المحسوس والمرئي والملموس في عالم الصغير. ورتبت الكل...
قراءة الكل
خلال سنوات طويلة، هي عمر اشتغالي بالكتابة للأطفال، تملكني حلم إصدار سلسلة من القواميس اللغوية للأطفال، تنتظم في المراحل العمرية المتعاقبة. وها هو باكورة المشروع الكبير، قاموس الأطفال المصور، يصدر ليكون في أيدي الصغار من خمس إلى سبع سنوات. ولقد توخيت في اختيار الكلمات أن تكون من المحسوس والمرئي والملموس في عالم الصغير. ورتبت الكلمات بمنهج هجائي، كما بوبت أيضًا بالطريقة نفسها؛ بحيث يمكن العثور على الكلمة بيسر، وكذلك يستطيع القارئ الصغير استيعاب منهجية التعامل مع القواميس مستقبلًا. وشرحت الكلمة من خلال تعريف أو وصف واضح، ثم وضعت في جملة أو جملتين؛ يتمثل الطفل معناها في إطار وظيفي. ويتبقى على الأهل والمعلمين الجهد المرجو لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة؛ بمصاحبة الطفل في جلسات قرائية، تتوخى النطق السليم وإيضاح المعاني والمفاهيم. ومما يساعد في هذا حرصنا على سلامة الجملة واستقامة المعنى، والتشكيل الدقيق والكامل. ونتمنى أن تكون الرسوم المصاحبة للنص، وإخراج الكتاب قد أضافا إلى الجهد العلمي اللغوي رؤية جمالية، تمد القارئ الصغير بخبرة بصرية مفيدة.