هذه الحكايات عشتها بنفسي، أو عايشتها مع آخرين، عندما كنت في سنوات الدراسة الإعدادية، أي المرحلة المبكرة من سن المراهقة. حاولت استحضارها – من خزانة الذاكرة – بالغوص العميق في أحداث حياتي، ومجاهل نفسي. كتبتها بصدق وصراحة؛ لتصل إلى قارئها بيسر؛ مباشرة إلى عقله وقلبه.قد يراها البعض جريئة وصادمة، لكنني أراها واقعية وصادقة. وما أحوجنا...
قراءة الكل
هذه الحكايات عشتها بنفسي، أو عايشتها مع آخرين، عندما كنت في سنوات الدراسة الإعدادية، أي المرحلة المبكرة من سن المراهقة. حاولت استحضارها – من خزانة الذاكرة – بالغوص العميق في أحداث حياتي، ومجاهل نفسي. كتبتها بصدق وصراحة؛ لتصل إلى قارئها بيسر؛ مباشرة إلى عقله وقلبه.قد يراها البعض جريئة وصادمة، لكنني أراها واقعية وصادقة. وما أحوجنا إلى أن نكون واقعيين وصادقين مع الأجيال الطالعة! لماذا نغمض أعيننا أو نشيح بوجوهنا، أو نصطنع الأقنعة لتحجز بيننا وبينكم؛ فتضيع الحقيقة، ويتخلق حجاب من الوهم والغموض، يشيع في الأجواء ضبابًا؛ فتتوه الرؤية، وتتصادم الآراء. طرحت مشاعري وأفكاري، أحاسيسي وهواجسي، عواطفي وأفكاري؛ دون تعديل أو تجميل؛ بعمقها وسطحيتها، وحلوها ومرها، وإيجابياتها وسلبياتها. أردت أن تكون مرايا عاكسة لتجربة حياة؛ ليرى القارئ شيئًا، قد يساعده على فهم نفسه واكتشاف ذاته.