يستلهم الكاتب التجربة "التيمية" بمختلف إرهاصاتها في مجال الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، لدراستها وتحليلها والاستفادة منها وإسقاطها على عصرنا، وما يمكن الاستفادة من النتاج العقلي والفكري لشيخ الإسلام ابن تيمية المتأثرة بظروف عصره وقتها، وخاصة أن الفترة التي جاء بها ابن تيمية تتشابه في بعض جوانبها مع أحوال عصرنا الحالي. وقد ...
قراءة الكل
يستلهم الكاتب التجربة "التيمية" بمختلف إرهاصاتها في مجال الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، لدراستها وتحليلها والاستفادة منها وإسقاطها على عصرنا، وما يمكن الاستفادة من النتاج العقلي والفكري لشيخ الإسلام ابن تيمية المتأثرة بظروف عصره وقتها، وخاصة أن الفترة التي جاء بها ابن تيمية تتشابه في بعض جوانبها مع أحوال عصرنا الحالي. وقد خلص الباحث إلى عدة نتائج من دراسته كان من أهمها: أن شيخ الإسلام رأى أن الإصلاح السياسي لابد أن يبدأمن الحاكم بإقامة دين الله وتحري العدل وأن أن الدعائم أو الأسس التي تقوم عليها الدولة هي: الشورى، والعدالة، والمساواة، ووجود القوة والهيبة للدولة، مع الاهتمام ببطانة الملك وموظفيه والتأكيد على أهمية الوزارات السيادية كوزارة المالية والاعلام أما من حيث الإصلاح الإداري فيرى أن إصلاح المجتمعات والنفوس يبدأ بإصلاح الدين أولًا ثم بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين أبناء المجتمع المسلم وأن أهداف الوظيفة العامة هي: إصلاح الدين والدنيا، وقيام الناس بالقسط في حقوق الله وحقوق العباد، وإعلاء كلمة الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.