هذا الكتاب يمهد السبيل أمام طلاب علم الفقه من خلال تقديم فكرة عامة موجزة عن موقع علم الفقه وأهميته بين العلوم الأخرى، والذي يصفه في هذا الكتاب بأنه "المحور الأساسي وقطب الرحى لكل المعارف والعلوم الأخرى" لافتاً إلى أن ممهدات هذا العلم تبدأ بعلم اللغة بكل عناويها، وعلم الدراية بكل فروعه لمعرفة تاريخ الحديث والسِّيَر والطبقات. ويقس...
قراءة الكل
هذا الكتاب يمهد السبيل أمام طلاب علم الفقه من خلال تقديم فكرة عامة موجزة عن موقع علم الفقه وأهميته بين العلوم الأخرى، والذي يصفه في هذا الكتاب بأنه "المحور الأساسي وقطب الرحى لكل المعارف والعلوم الأخرى" لافتاً إلى أن ممهدات هذا العلم تبدأ بعلم اللغة بكل عناويها، وعلم الدراية بكل فروعه لمعرفة تاريخ الحديث والسِّيَر والطبقات. ويقسم عمله إلى مراحل، الأولى تعلم الأحكام ومعرفة التكاليف. والثانية تعلم الفقه الاستدلالي لمعرفة المباني والمصادر والمراجع. والثالثة تعلم الاستنباط للاحكام الفقهية، فيحاول من خلال تفاصيل وشروحات هذه المراحل وحيثياتها أن يجيب على أسئلة قد تدور في مخيلة الطالب إلى علم الفقه، وهي بحسب توقعاته كثيرة.ينقسم المدخل إلى علم الفقه إلى ثلاثة اقسام: تعريف الفقه. تقسيم العلم. علم الأحكام. ثم يتحدث عن الحاجة إلى التشريع وضرورة تعلُّم الفقه منطلقاً من حاجة الإنسان إلى الشريعة، ومعرفة الهدف من وجوده (الإنسان) وضرورة الوقوف على علم الفقه، فيشرح كل ذلك في أكثر من واحد وأربعين عنواناً تحاول أن تغطي موضوعاتها وتجيب عن اسئلتها.