الشعر هو التعبير عن الحياة التي يتجدد معها كما تتجدد الفصول والأعوام، الشعر هو الحقول والزهور، هو عطر الرياحين والخمائل، هو رمز الأنوثة والجمال، هو تلك العواطف والمشاعر والأحاسيس التي تتآلف فيه الألوان والأنغام والهمسات، وتتجلى فيه المعاني والروائع، هو الكشف عن أسرار الروح ونبضات القلب وخلجات النفس وما يكمن فيها من شؤون وشجون وآ...
قراءة الكل
الشعر هو التعبير عن الحياة التي يتجدد معها كما تتجدد الفصول والأعوام، الشعر هو الحقول والزهور، هو عطر الرياحين والخمائل، هو رمز الأنوثة والجمال، هو تلك العواطف والمشاعر والأحاسيس التي تتآلف فيه الألوان والأنغام والهمسات، وتتجلى فيه المعاني والروائع، هو الكشف عن أسرار الروح ونبضات القلب وخلجات النفس وما يكمن فيها من شؤون وشجون وآلام وآمال، هذا ما عبر عنه الشاعر محمد علي إسماعيل في ديوانه الجديد "هن.. هن؟!" قصائد حب مرت به التجارب قائلاً إنه ديوان حبي ومشاعري وأحاسيسي، كل كلمة وكل بيت وقصيدة فيه هي من فلذة كبدي رسمت في عقلي وفكري لوحات وحدائق من الزهور والرياحين انبعثت من أعماق فؤادي قصائد وأشعار يفوح عبيرها مع كل كلمة ونغمة. وكل بيت وقافية وقصيدة، ابتدعتها وأنشدتها لنساء عرفتهن واختبرتهن في كل مشاعرهن وأحاسيسهن، وفي أي موقع كن، ومن شتى الأجناس والألوان والأعمار عرفتهن وعشت معهن في كل مراحل حياتهن، في الحب والعشق. في الغضب والهدوء، في الفرح والحزن والاكتئاب والقلق، في الغيرة والكراهية الأنانية، في التسامح والانتقام مهما تقلبت معهن الظروف والأحوال، فالنساء في طبائعهن هن.. هن؟! فاستوحيت من خلالهن صوراً ومشاعر وأحلاماً ابتدعتها بقصائد حب جمعتها في ديواني الثاني هذا يحمل اسمهن "هن..هن؟!" بعد ديواني الأول "براعم الربيع" أرسلها مع نسيم الهواء يفوح منها أريج المسك عطراً "النساء رياحين خلقن لنا وكلنا نعشق شم الراحين" عطور من الرياحين أنثرها في أحضان العاشقين وروداً مع كل رقة وحب وإحساس، فهو لكل شاب وفتاة، ولكل رجل وامرأة ولكل عاشق ومعشوق خفق قلباهما للحب والحياة، فهو لكل عشاق الكلمة الرقيقة والإحساس المرهف والخيال الممزوج بواقع الحب وعشق الروح، فهو لكل من قرأ قصائدي وأبياتي حافظاً لها، مردداً كلماتي وأشعاري محاولاً أن يعيش معي أحلى لحظات عمري وتأملاتي سائحاً متأملاً في هن..هن؟!