تتعرض هذه الدراسة بالتحليل لاستراتيجية التفاوض السورية مع إسرائيل، منذ انطلاق عملية السلام في مدريد في تشرين الأول/أكتوبر 1991 وحتى تجميد المفاوضات على المسار السوري-الإسرائيلي بعد عدوان إسرائيل على لبنان فيما سُمي بعملية "عناقيد الغضب" في نيسان/أبريل 1996، وما تبع ذلك من وصول حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو إلى السلط...
قراءة الكل
تتعرض هذه الدراسة بالتحليل لاستراتيجية التفاوض السورية مع إسرائيل، منذ انطلاق عملية السلام في مدريد في تشرين الأول/أكتوبر 1991 وحتى تجميد المفاوضات على المسار السوري-الإسرائيلي بعد عدوان إسرائيل على لبنان فيما سُمي بعملية "عناقيد الغضب" في نيسان/أبريل 1996، وما تبع ذلك من وصول حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو إلى السلطة بإسرائيل في أيار/مايو 1996.ويحاول الباحث من خلال هذه الدراسة رصد الخطوط العريضة لهذه المفاوضات اعتماداً على المصادر القليلة التي صدرت عن الطرفين المتفاوضين، وعلى بعض المراجع المهتمة التي تناولت هذا الموضوع من وجهات نظر عديدة، كما يحاول تقـديم مقترحات لتدعيم الأداء التفاوضي السوري في حالة عودة المفاوضات على المسار السوري-الإسرائيلي.