الأدب الفاطمي هو كتاب خاص بالإحتفالات المقامة بمناسبة ذكرى مولد فاطمة الزهراء (ع) الشريف كل عام مرتباً على حروف الهجاء يتخلله المختار من الكلمات مع ذكر ترجمة صغيرة لكل مشترك .نبذة النيل والفرات:الإحساء أو هجر أو البحرين كما كانت تسمى قديماً؛ أرض استثنائية بموقعها الثمين والخلاب على الكرة الأرضية (أكبر واحة زراعية في العالم وفيها...
قراءة الكل
الأدب الفاطمي هو كتاب خاص بالإحتفالات المقامة بمناسبة ذكرى مولد فاطمة الزهراء (ع) الشريف كل عام مرتباً على حروف الهجاء يتخلله المختار من الكلمات مع ذكر ترجمة صغيرة لكل مشترك .نبذة النيل والفرات:الإحساء أو هجر أو البحرين كما كانت تسمى قديماً؛ أرض استثنائية بموقعها الثمين والخلاب على الكرة الأرضية (أكبر واحة زراعية في العالم وفيها أكبر مكامن النفط في العالم على الإطلاق) وبتاريخها الناصع الضارب في القدم وبأهلها الممسكين بأطراف الشرف من أقصاه إلى أقصاه. وقد عرفت الإحساء بولائها لأهل البيت عليهم السلام، فكانت لها صبغة متميز في عطاءاتها الأدبية، فكان في مضمون مقالات وقصائد أدبائها الولاء لأهل البيت: فهم يقومون بمتابعات مناسبات أهل البيت فرحاً وحزناً ويحتفلون كلما مرت مناسبة فيصوغون القلائد من القصائد ويحيكون الفرائد من الكلمات. وكانت المناسبات الولائية في ذكريات أهل البيت عامرة بالاحتفالات في المنطقة، وهنا يذكر مؤلف هذا الكتاب بأن ذكرى مولد الزهراء عليها السلام لم يكن مشمولاً بمستوى الاحتفال، ولا يتجاوز أكثر من المديح في المجالس العادية، إلا أن والده انبرى إقامة أول احتفال في هذه المناسبة جمع فيه بعض المؤمنين لإلقاء القصائد في ذكرى مولد الزهراء، وتابع الابن إتمام مسيرة الوالد وبشكل أوسع، بإقامة الاحتفالات التي كانت تفيض بالعطاءات الأدبية أبرزها القصيدة الجميلة والكلمة الهادفة، فكانت تلك الاحتفالات منبراً وعلى مدى عشرين عاماً أظهرت الكثير من المواهب حتى تكونت لدى المؤلف ثروة غالية رأى جمعها ونشرها تحت عنوان "الأدب الفاطمي بالإحساء" كجزء أول وهو خاص بالاحتفالات المقامة بمناسبة ذكرى مولد فاطمة الزهراء عليها السلام الشريف كل عام مرتباً على حروف الهجاء يتخلله المختار من الكلمات مع ذكر ترجمة صغيرة لكل مشترك.