مع نهاية العقد الأول للقرن الحادي والعشرين، والذي ركبت فيه البشرية مركباً سريعاً نحو التطور العلم التصاعد بحيث صار الفكر منشغلاً بصخب الحياة وشجونها وأحلامها. وفي خضم الأمواج العاتية التي تعصف بواقعنا العملي فإن الفكر الحر السليم يبقى ساعياً نحو معرفة تكسب الإنسان إستقرارً فكرياً حرمته منه المدينة الحديثة. وفي هذا السياق تتكاثر ...
قراءة الكل
مع نهاية العقد الأول للقرن الحادي والعشرين، والذي ركبت فيه البشرية مركباً سريعاً نحو التطور العلم التصاعد بحيث صار الفكر منشغلاً بصخب الحياة وشجونها وأحلامها. وفي خضم الأمواج العاتية التي تعصف بواقعنا العملي فإن الفكر الحر السليم يبقى ساعياً نحو معرفة تكسب الإنسان إستقرارً فكرياً حرمته منه المدينة الحديثة. وفي هذا السياق تتكاثر الأسئلة وتتنوع وتتفرع نحو شتى الأبواب والعناوين والتي تحتاج إلى أجوبة شافية تروي الغليل. لذا قام الشيخ مصطفى العاملي بإخراج ما توفر لديه من كنوز المعرفة التي حصل عليها من خلال عمله الدؤوب مدة عقد من السنين مع ركن من أركان المعرفة المكتسبة من مدرسة أهل بيت العصمة ليقدم هذا الجزء تحت عنوان: " ألف فتوى وسؤال في التقليد والعقائد "، والذي يحتوي في بدايته على مسائل التقليد الواردة في منهاج الصالحين، وألف مسألة في التقليد والعقائد ضمن التبويب التالي: مسائل التقليد، مسائل عن النبي والأنبياء، مسائل عن الإمامة والأئمة، مسائل عن العصمة، مسائل عن القرآن، مسائل عن الزهراء، مسائل عن عاشوراء، مسائل عن المهدي، مسائل عن الدعاء، مسائل عن المذاهب والفرق، مسائل عن التقية، مسائل عن المعاد، مسائل متفرقة. مما أجاب عنها السيد محمد صادق الحسيني الروحاني سواء عبر الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) أو من خلال المراسلات أو المشافهة.