إذا كان الإسلام الحنيف حث على الإكثار من النسل، كما بيّنت هذا الأحاديث النبوية الشريفة وشجعت عليه بتعليلات كثيرة، لكن " الملاحظ أنه لم يرد في الكتاب العزيز والسنة المطهرة ما يدل على المنع من تحديد النسل اختياراً من حيث المبدأ".وما استدعى إلى إشباع هذا الأمر درساً فقهياً وشرعياً، أن هناك أسباباً موضوعية أوجبته لجهة ما تواجهه الأس...
قراءة الكل
إذا كان الإسلام الحنيف حث على الإكثار من النسل، كما بيّنت هذا الأحاديث النبوية الشريفة وشجعت عليه بتعليلات كثيرة، لكن " الملاحظ أنه لم يرد في الكتاب العزيز والسنة المطهرة ما يدل على المنع من تحديد النسل اختياراً من حيث المبدأ".وما استدعى إلى إشباع هذا الأمر درساً فقهياً وشرعياً، أن هناك أسباباً موضوعية أوجبته لجهة ما تواجهه الأسرة في هذا الوقت من متطلبات على المستوى الرعائي للأولاد وكذلك الصحي أو التربوي.هذا الكتاب يناقش مجمل الأسباب الممكنة لتحديد النسل إضافة إلى مجمل الوسائل المعتمدة والمستعملة لهذا الغرض وموقف الشرع منها، فيتحدث :• الباب الأول : في العزل.• الباب الثاني : في الحبوب (الأقراص).• الباب الثالث : في اللولب.• الباب الرابع : في غلق الأنابيب التناسلية.• الباب الخامس : في الإجهاض.ويلي هذه الأبواب دراسة فقهية في "جنابة المرأة بغير المقاربة"، تقدم شروحاً مفصلة ومعللة تحيط بكامل جوانب هذا الموضوع. ثم عدد من الملاحق تناقش جملة من المسائل مثل : أن "غُسل المرأة من الإنزال مجزٍ عن الوضوء". وفي "نجاسة السائل الأنثوي الموجب للجنابة". وفي "حكم استنزال المرأة".