تبدأ الجمهورية الثالثة في رأي الدارسين مع انتصار المحافظين الجدد ونجاحهم في الدورة التاسعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، حيث أسفرت نتيجة المرحلة الأولى عن إعادة بين هاشمي رفسنجاني ومحمود أحمدي نجاد الذي كان رئيساً لمدينة طهران، ثم تمكن من انتزاع الفوز، والدكتور محمد السعيد عبد المؤمن في هذه الدراسة يخلص إلى أنه إذا مير حس...
قراءة الكل
تبدأ الجمهورية الثالثة في رأي الدارسين مع انتصار المحافظين الجدد ونجاحهم في الدورة التاسعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، حيث أسفرت نتيجة المرحلة الأولى عن إعادة بين هاشمي رفسنجاني ومحمود أحمدي نجاد الذي كان رئيساً لمدينة طهران، ثم تمكن من انتزاع الفوز، والدكتور محمد السعيد عبد المؤمن في هذه الدراسة يخلص إلى أنه إذا مير حسين موسوي، ممثل الحرس القديم، قد حظي بدعم كافة فئات اليسار ابتداءً من علماء الدين إلى مجاهدي الثورة فقد حظي أيضاً بدعم الطبقة المتوسطة التي انتعشت في عهد حكومتهمع الضغط على طبقة التجار والرأسماليين، وتحول القوى الشعبية إلى الدعم الحكومي، ومن ثم كان خيار مير حسين موسوي هو الفرصة الجديدة وربما الأخيرة لكي تستمر مدرسة رفسنجاني على الساحة لكن انتصار احمدي نجاد أكد على رغبة النظام والجماهير في المضي قدماً مع الجمهورية الثالثة، كتاب يلقي الضوء على دولة مثيرة للجدل في حجم إيران، كتبه أحد الدراسين المتخصصين في الشأن الإيراني، بعين كاشفة ورائية ومستشرقة.