تتدفق التجربة الشعرية عند أشرف البولاقي من قنوات عديدة، أولاها البعد الروحاني الذي يحيط المتصوفة، وهو البعد الذي يهيمن على لغته ومفرداته وجمله الرصينة التي يستدعي فيها تطوحات المتصوفة العرب. أما القناة الثانية فهي حالات العشق والهيام التي تضرم النار في اللغة وتضيء بعض ما قد أحاط به الغموض، أما القناة الثالثة فهي رصانة اللغة وتما...
قراءة الكل
تتدفق التجربة الشعرية عند أشرف البولاقي من قنوات عديدة، أولاها البعد الروحاني الذي يحيط المتصوفة، وهو البعد الذي يهيمن على لغته ومفرداته وجمله الرصينة التي يستدعي فيها تطوحات المتصوفة العرب. أما القناة الثانية فهي حالات العشق والهيام التي تضرم النار في اللغة وتضيء بعض ما قد أحاط به الغموض، أما القناة الثالثة فهي رصانة اللغة وتماسكها وبعض حدتها في عدة مواضيع ما يخفف من حدة التدفق العاطفى للتجربة.